العدد واحد
جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة : (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو) <163> . وفي سورة هود : (ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة) <118> .
والمسلم في جهاده للدفاع عن عقيدته إنما ينطلق من حقيقة إيمانية مفادها أن الله واحد فهو في جهاده وسائر أعماله يؤمن أن الله الواحد هو مقدر الأمور وهو الله الواحد الذي يحدد أجل الإنسان وأن الله الواحد هو مالك النفع والضر.
قال الله عزّ وجل في كتابه العزيز : (قل هو الله احد ، الله الصّمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد) .
ونحن نعرف كيف كان بلال رضي الله عنه يعلنها قوية في وجه مشركي مكة حين أشتد به التعذيب وظل يرددها بإصرار أغاظ معذبيه:"أحد أحد"
الوحدة:
يرمز إليها العدد واحد في الحساب ، يمثّل العدد فكرة العددية ، فالوحدة في حدّ ذاتها ليست عددا بالمعنى الحسابيّ للكلمة . إنها بالأحرى فكرة مميّزة ، فتعتبر جذر كل فكرة عددية ، ومنها تنطلق الأعداد كلها ، على اعتبار أنّ العدد (مجموعة وحدات) .
في مصر
حاز الواحد قداسة خاصة في الفكر المصري ، فقد ارتبط بالألوهة ، وبالبدء ، وبالزمن الأوّل الذي لم يكن قد وجد فيه شيء على أرض مصر ، فهو تجسّد المطلق والوحدة ، وهو يولد التّعدّد من ذاته . ويؤكد (واليس بدج) في كتابه (الديانة الفرعونية) أنّ المصريين القدماء كانوا يؤمنون بإله واحد ، موجود بذاته ، غير مرئيّ ، أبدي ، عليم ، قدير ، لا يحيط به عقل ، خالق السماوات والأرض والعالم الأسفل ، خالق السماء والبحر والرجال والنساء . الله واحد ووحده ، وليس معه أحد سواه ، الله هو الواحد ، الواحد الذي خلق كل شيء .
يهودي واحد من بني عبد الأشهل ينطق بالحق: عن محمد ابن سلمة ، قال : لم يكن في بنى عبد الاشهل إلا يهودي واحد يقال له يوشع ، فسمعته يقول ، وإني لغلام في إزار : قد أظلكم خروج نبي يبعث من نحو هذا البيت . ثم أشار بيده إلى بيت الله ، فمن أدركه فليصدقه .
يوم واحد دعى فيه الرسول على قريش:عن عبد الله قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش غير يوم واحد ، فإنه كان يصلى ورهط من قريش جلوس ، وسلا جزور قريب منه . فقالوا : من يأخذا هذا السلا فيلقيه على ظهره ؟ فقال عقبة بن أبى معبط : أنا . فأخذه فألقاه على ظهره . فلم يزل ساجدا حتى جاءت فاطمة فأخذته عن ظهره . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم عليك بهذا الملأ من قريش ، اللهم عليك بعتبة بن ربيعة ،اللهم عليك بشيبة بن ربيعة ، اللهم عليك بأبى جهل بن هشام ،اللهم عليك بعقبة ابن أبى معيط ، اللهم عليك بأبى بن خلف - أو أمية بن خلف - ) شعبة الشاك .
جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة : (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو) <163> . وفي سورة هود : (ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة) <118> .
والمسلم في جهاده للدفاع عن عقيدته إنما ينطلق من حقيقة إيمانية مفادها أن الله واحد فهو في جهاده وسائر أعماله يؤمن أن الله الواحد هو مقدر الأمور وهو الله الواحد الذي يحدد أجل الإنسان وأن الله الواحد هو مالك النفع والضر.
قال الله عزّ وجل في كتابه العزيز : (قل هو الله احد ، الله الصّمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد) .
ونحن نعرف كيف كان بلال رضي الله عنه يعلنها قوية في وجه مشركي مكة حين أشتد به التعذيب وظل يرددها بإصرار أغاظ معذبيه:"أحد أحد"
الوحدة:
يرمز إليها العدد واحد في الحساب ، يمثّل العدد فكرة العددية ، فالوحدة في حدّ ذاتها ليست عددا بالمعنى الحسابيّ للكلمة . إنها بالأحرى فكرة مميّزة ، فتعتبر جذر كل فكرة عددية ، ومنها تنطلق الأعداد كلها ، على اعتبار أنّ العدد (مجموعة وحدات) .
في مصر
حاز الواحد قداسة خاصة في الفكر المصري ، فقد ارتبط بالألوهة ، وبالبدء ، وبالزمن الأوّل الذي لم يكن قد وجد فيه شيء على أرض مصر ، فهو تجسّد المطلق والوحدة ، وهو يولد التّعدّد من ذاته . ويؤكد (واليس بدج) في كتابه (الديانة الفرعونية) أنّ المصريين القدماء كانوا يؤمنون بإله واحد ، موجود بذاته ، غير مرئيّ ، أبدي ، عليم ، قدير ، لا يحيط به عقل ، خالق السماوات والأرض والعالم الأسفل ، خالق السماء والبحر والرجال والنساء . الله واحد ووحده ، وليس معه أحد سواه ، الله هو الواحد ، الواحد الذي خلق كل شيء .
يهودي واحد من بني عبد الأشهل ينطق بالحق: عن محمد ابن سلمة ، قال : لم يكن في بنى عبد الاشهل إلا يهودي واحد يقال له يوشع ، فسمعته يقول ، وإني لغلام في إزار : قد أظلكم خروج نبي يبعث من نحو هذا البيت . ثم أشار بيده إلى بيت الله ، فمن أدركه فليصدقه .
يوم واحد دعى فيه الرسول على قريش:عن عبد الله قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش غير يوم واحد ، فإنه كان يصلى ورهط من قريش جلوس ، وسلا جزور قريب منه . فقالوا : من يأخذا هذا السلا فيلقيه على ظهره ؟ فقال عقبة بن أبى معبط : أنا . فأخذه فألقاه على ظهره . فلم يزل ساجدا حتى جاءت فاطمة فأخذته عن ظهره . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم عليك بهذا الملأ من قريش ، اللهم عليك بعتبة بن ربيعة ،اللهم عليك بشيبة بن ربيعة ، اللهم عليك بأبى جهل بن هشام ،اللهم عليك بعقبة ابن أبى معيط ، اللهم عليك بأبى بن خلف - أو أمية بن خلف - ) شعبة الشاك .
السبت مارس 24, 2012 4:57 am من طرف صاحبة الايمان
» دعاء جميل .....................
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:05 pm من طرف توائم 3
» كيف تتحول اخزانك الى عبادة...............
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:02 pm من طرف توائم 3
» عالج امراضك بلسجود....................
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:00 pm من طرف توائم 3
» التواضع .......................
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:58 pm من طرف توائم 3
» لماذا ذكر الغرااب في القران الكريم..................
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:55 pm من طرف توائم 3
» فضل ليلة القدر
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:52 pm من طرف توائم 3
» اليكم السر لاتقرا الفاتحة بسرعة............
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:49 pm من طرف توائم 3
» الى متى ونحن غافلون .....................
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:46 pm من طرف توائم 3